[center]
غزة-دنيا الوطن
ذكر تقرير لموقع "كيشيت" التليفزيوني الإسرائيلي، أن المصريين لا يبدون ارتياحا للسائحين الإسرائيليين الذين يقصدون مصر للتنزه، وهو ما يفسره رفض الفنادق المصرية استيعابهم، بسبب سوء تصرفاتهم.
جاء ذلك تعليقا على تقرير لشبكة تليفزيون "إم بي سي" قامت ببثه هذا الأسبوع، جاء فيه أن شركة السياحة في إسرائيل قامت بإلغاء عدد من الرحلات لمصر، والسبب هو رفض الفنادق المصرية قبول الإسرائيليين.
وأضاف التقرير أن "الفنادق المصرية ترفض استيعاب الإسرائيليين لأسباب أمنية، لكن هذا ليس السبب الحقيقي؛ فأصحاب الفنادق المصرية كشفوا السر وراء ذلك، وهو أن الرفض يأتي لأن الإسرائيليين من دون المستوى".
ونقل عن مصطفى عبد المحسن المسئول بأحد الفنادق، قوله: "هم يقومون بأعمال سيئة بالغرف الفندقية كما يصنعون ضجة فيها لهذا نرفض قبولهم".
وقد أثار هذا الأمر موجة من الاستياء بين القراء الإسرائيليين دفعت بعضهم إلى الإعراب عن رفضهم لهؤلاء السياح حتى في إسرائيل وهو ما ظهر جليا في تعليق إحداهن التي كتبت "لقد بصقوا عليكم.. أنتم أيها المقززون.. ونحن أيضا لا نريدكم معنا هنا"، موجهة حديثها للسائحين الإسرائيليين.
وأكد المعلقون أن الحادث ليس جديدا، وإنما هو متكرر في جميع أنحاء العالم والتي يسافر إليها اليهود.
وجاء في تعليق بعنوان: "هل من الجيد أن نكون حشرات!": حسنا فهمت أحاسيس كل اليهود الذين أجابوا وعلقوا على الموضوع.. لكن تعالوا نفكر معا إذا نظرنا لكل فنادق في اليونان والجزر المحيطة، سنرى أنهم لا يتحملون ويكرهون سماع إسرائيليين يتمشون حتى على بعد دائرة نصف قطرها كيلو متر من الفندق ..لماذا في رأيكم؟ سلوا أنفسكم ؟؟".
وقال معلق آخر: "فنادق في سيناء! ..هذا لا يحدث فقط في فنادق سيناء لكن بكل العالم.. الإسرائيليون عديمو الحضارة وبرابرة.. هذا عار"، وهو ما شاركه الرأي فيه معلق آخر أضاف: "صدقوني عندهم حق أنمت أيها اليهود بهائم"، وأيده معلق ثان بقوله: "اليهود يبعثون على التقزز.. لا عجب أنهم لا يريدونكم لأنكم لا يمكن احتمالكم... لقد بصقوا عليكم".
وتابع التعليق "من الواضح أن الإسرائيلي معروف بكل العالم كمستغل يرغب في سرقة كل ما يقع في اليد.. مناشف، ملاءات سرير، حتى مقابض الدواليب وخلاطات دورات المياه.. إذا كنتم غير ذاكرين لما أقوله فلتقرأوا ما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت، حيث تم كتابة مقال تحط من قدر العلم والأمة الإسرائيلية! .. ماذا تنتظرون بعد كل هذا من المضيف المصري؟ أن يحبكم؟ ويحلم باليوم الذي تقومون بزيارته هناك ؟ لا و 60 لا.. أيها البهائم الحيوانات.. لا يوجد مثلكم في الغباء حتى في قلب غابات أفريقيا! .. ألا تخجلون عليكم أن تعالجوا عقولكم، أنا خجلان منكم أريدكم أن تردوا علي إن كان عندكم الجرأة".
في حين صبت بعض التعليقات، هجومها على مصر، وهو ما ظهر في تعليق أحد المشاركين في التعليقات بقوله: "من قال أن الإسرائيليون ليسوا من المستوى...هذه نازية.. هل نحن من دون المستوى؟ إسرائيل هي الدولة الوحيدة المتقدمة في هذه المنطقة الملعونة..إذن من الذي من دون المستوى؟، بالتأكيد هذه دعابة فاشية من المصريين"، وهو ما شاركه الرأي فيه معلق أخر قال إن "الإسرائيليين لو كان لهم بقية من كرامة لا يذهبون إلى هناك".
فيما تساءل أحد المعلقين في سخرية: "نحن ثمة شعب بدائي يعيش في أيام علي بابا لا يمكن أن نصدق أن عندهم حاسة النقد والانتقاد" في إشارة للشعب المصري، في حين ورد في تعليق آخر، "الذين يسافرون إلى دول عربية وإسلامية هم مستهدفون.. أنتم تقوموا بإعالة المصريين.. ينقصكم المكان الذي تذهبون إليه.. من الأفضل أن تسافروا إلى إيلات أو للشمال الأطعمة الأفضل ولا ينقص أي شيء تراه.. من الأفضل أن إسرائيل تكسب وليس مصر.. لو انتم حكماء لا تذهبوا إلى مصر".
غزة-دنيا الوطن
ذكر تقرير لموقع "كيشيت" التليفزيوني الإسرائيلي، أن المصريين لا يبدون ارتياحا للسائحين الإسرائيليين الذين يقصدون مصر للتنزه، وهو ما يفسره رفض الفنادق المصرية استيعابهم، بسبب سوء تصرفاتهم.
جاء ذلك تعليقا على تقرير لشبكة تليفزيون "إم بي سي" قامت ببثه هذا الأسبوع، جاء فيه أن شركة السياحة في إسرائيل قامت بإلغاء عدد من الرحلات لمصر، والسبب هو رفض الفنادق المصرية قبول الإسرائيليين.
وأضاف التقرير أن "الفنادق المصرية ترفض استيعاب الإسرائيليين لأسباب أمنية، لكن هذا ليس السبب الحقيقي؛ فأصحاب الفنادق المصرية كشفوا السر وراء ذلك، وهو أن الرفض يأتي لأن الإسرائيليين من دون المستوى".
ونقل عن مصطفى عبد المحسن المسئول بأحد الفنادق، قوله: "هم يقومون بأعمال سيئة بالغرف الفندقية كما يصنعون ضجة فيها لهذا نرفض قبولهم".
وقد أثار هذا الأمر موجة من الاستياء بين القراء الإسرائيليين دفعت بعضهم إلى الإعراب عن رفضهم لهؤلاء السياح حتى في إسرائيل وهو ما ظهر جليا في تعليق إحداهن التي كتبت "لقد بصقوا عليكم.. أنتم أيها المقززون.. ونحن أيضا لا نريدكم معنا هنا"، موجهة حديثها للسائحين الإسرائيليين.
وأكد المعلقون أن الحادث ليس جديدا، وإنما هو متكرر في جميع أنحاء العالم والتي يسافر إليها اليهود.
وجاء في تعليق بعنوان: "هل من الجيد أن نكون حشرات!": حسنا فهمت أحاسيس كل اليهود الذين أجابوا وعلقوا على الموضوع.. لكن تعالوا نفكر معا إذا نظرنا لكل فنادق في اليونان والجزر المحيطة، سنرى أنهم لا يتحملون ويكرهون سماع إسرائيليين يتمشون حتى على بعد دائرة نصف قطرها كيلو متر من الفندق ..لماذا في رأيكم؟ سلوا أنفسكم ؟؟".
وقال معلق آخر: "فنادق في سيناء! ..هذا لا يحدث فقط في فنادق سيناء لكن بكل العالم.. الإسرائيليون عديمو الحضارة وبرابرة.. هذا عار"، وهو ما شاركه الرأي فيه معلق آخر أضاف: "صدقوني عندهم حق أنمت أيها اليهود بهائم"، وأيده معلق ثان بقوله: "اليهود يبعثون على التقزز.. لا عجب أنهم لا يريدونكم لأنكم لا يمكن احتمالكم... لقد بصقوا عليكم".
وتابع التعليق "من الواضح أن الإسرائيلي معروف بكل العالم كمستغل يرغب في سرقة كل ما يقع في اليد.. مناشف، ملاءات سرير، حتى مقابض الدواليب وخلاطات دورات المياه.. إذا كنتم غير ذاكرين لما أقوله فلتقرأوا ما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت، حيث تم كتابة مقال تحط من قدر العلم والأمة الإسرائيلية! .. ماذا تنتظرون بعد كل هذا من المضيف المصري؟ أن يحبكم؟ ويحلم باليوم الذي تقومون بزيارته هناك ؟ لا و 60 لا.. أيها البهائم الحيوانات.. لا يوجد مثلكم في الغباء حتى في قلب غابات أفريقيا! .. ألا تخجلون عليكم أن تعالجوا عقولكم، أنا خجلان منكم أريدكم أن تردوا علي إن كان عندكم الجرأة".
في حين صبت بعض التعليقات، هجومها على مصر، وهو ما ظهر في تعليق أحد المشاركين في التعليقات بقوله: "من قال أن الإسرائيليون ليسوا من المستوى...هذه نازية.. هل نحن من دون المستوى؟ إسرائيل هي الدولة الوحيدة المتقدمة في هذه المنطقة الملعونة..إذن من الذي من دون المستوى؟، بالتأكيد هذه دعابة فاشية من المصريين"، وهو ما شاركه الرأي فيه معلق أخر قال إن "الإسرائيليين لو كان لهم بقية من كرامة لا يذهبون إلى هناك".
فيما تساءل أحد المعلقين في سخرية: "نحن ثمة شعب بدائي يعيش في أيام علي بابا لا يمكن أن نصدق أن عندهم حاسة النقد والانتقاد" في إشارة للشعب المصري، في حين ورد في تعليق آخر، "الذين يسافرون إلى دول عربية وإسلامية هم مستهدفون.. أنتم تقوموا بإعالة المصريين.. ينقصكم المكان الذي تذهبون إليه.. من الأفضل أن تسافروا إلى إيلات أو للشمال الأطعمة الأفضل ولا ينقص أي شيء تراه.. من الأفضل أن إسرائيل تكسب وليس مصر.. لو انتم حكماء لا تذهبوا إلى مصر".